وكالة أنباء الحوزة ــ قال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة من الصحن الحسيني بكربلاء المقدسة إن “كل فرد مسؤول عن صحته وصحة الناس من حوله ولابد أن يكون هنالك وعيا في المدارس والمؤسسات المعنية، وكل شخص مسؤول عن صحة بدنه وعقله”.
وأضاف أن “الإنسان لابد أن تتكون لديه قناعة للحفاظ على صحته من خلال الانتباه إلى سلوكه الصحي والثقافي، ونشر الثقافة الصحية، وتغير نمط الحياة اليومية عبر تغير الغذاء الصحي والحياة الصحية”.
ودعا ممثل المرجع الديني السيد السيستاني إلى أخذ المفاهيم الصحية من ذوي الاختصاص بعيدا عن “الأساطير والوهم”، مشددا على الرعاية الصحية العلمية بعيداً عن الأوهام والتقاليد البالية في مواجهة فيروس كورونا، داعيا العراقيين إلى الاعتماد على التعليمات الوقائية التي تصدرها المؤسسات الصحية، وعدم الاستماع إلى ما ليس له أسس علمية.
مشددا على “ضرورة الثتقيف للوقاية من الأمراض والأوبئة بين الأسر وفي والمدارس والجامعات والدوائر والمؤسسات الحكومية من قبل المؤسسات الصحية”.
ممثل المرجع الديني السيد السيستاني أكد كذلك على “ضرورة عدم التعامل مع كورونا بهلع أو خوف”، داعياً إلى “أخذ الأمور الوقائية على محمل الجد، وعدم الاستخفاف والاستهانة بها”، موضحا إن وسائل الإعلام تنقل خبر سرعة انتشار هذا المرض بسرعة، وحتى في الدول المتقدمة والدول القريبة والمجاورة في العراق، ومما يلزم الحذر، من هذا المرض”.
واردف :”لا يكفي نشر الثقافة الصحية بل يجب ان يتغير نمط الحياة اليومية والسلوكيات المجتمعية الخاطئة، وهي النظام الصحي الخاطئ، وان تغير نمط الحياة في المجال الصحي والبيئي تعتبر ممارسة عملية حينما نوفر أجواء النظافة”.
وأشار الشيخ عبد المهدي الكربلائي إلى أنه “ينبغي للمواطنين أخذ هذه الأمور الوقائية على محمل الجد، وعدم الاستخفاف والاستهانة بها، وعدم الإصغاء إلى ما ينشر أحياناً في أمور يزعم أن لها أمور في المعالجة والوقاية منها، ولا صحة لهذه الأشياء”، لافتا إلى أنه “على الإعلام أخذ دوره في زيادة الوعي الصحي داخل المجتمع”.
واختم قائلا إن “الإنسان مهما امتلك من قدرة وإمكانات فان اصغر المخلوقات ممكن ان تصرعه وتشل قدراته كلها”.